173

Iraq in Narrations and Signs of Turmoil

العراق في أحاديث وآثار الفتن

প্রকাশক

مكتبة الفرقان

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الأمارات - دبي

জনগুলি

تفصيلها على التمام، ومنه يتبيّن أنه من كلام بعض الصحابة الكرام:
أخرج الطبراني في «الكبير» (١٢/٢٦١-٢٦٢ رقم ١٣٢٩٠) و«الأوسط» (٧/٢٢٠-٢٢١ رقم ٦٤٢٧)، وابن المقرئ -وليس موجودًا في مطبوع «معجمه»، ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١/٣١٧) -، وأبو الفتح الأزدي في «الضعفاء» -كما في «اللآلئ المصنوعة» (١/٤٦٥) و«تنزيه الشريعة» (٢/٥٠) ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/٥٨) -، والسمعاني في «فضائل الشام» (ص ٣٩-٤٠/رقم ١٠)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» ومن طريقه الخطيب -ومن طريقهما ابن عساكر (١/٣١٧-٣١٨) -؛ جميعهم عن ابن وهب -وليس في القسم المطبوع من «جامعه» -: أخبرني ابن لهيعة ويحيى بن أيوب، عن عُقيل، عن الزهري، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن ابن عمر (١)، عن النبي ﷺ قال:
«دخل إبليس العراق، فقضى حاجته، ودخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق (٢)، ودخل مصر فباض فيها وفرّخ، وبسط عبقريَّه (٣)» .
قال الطبراني: «تفرد به ابن وهب» .
وأسقط ابن المقرئ (الزهري) وزاد عن ابن وهب قوله: «أرى ذلك في فتنة عثمان؛ لأن الناس افتتنوا فيه، وسَلِم أهل الشام» .

(١) نقله محمد بن عبد الهادي في كتابه «فضائل الشام» (ص ٢٧/رقم ١٦) وعزاه للطبراني، ووقع الحديث في مطبوعه خطأً عن (عمران) ! فليصحح.
(٢) بساق: عقبة بين (التيه) و(إيلة) . انظر: «معجم البلدان» (١/٤١٣) .
(٣) عبقريه، من (العبقر)؛ وهو: موضع تزعم العرب أنه من أرض الجن، ثم نسبوا إليه كل شيء تعجبوا من جودة صنعته وقوته، فقال: عبقريّ، وهو واحد وجمع، والأنثى: عبقرية، يقال: ثياب عبقرية.

1 / 176