أبيض الظهر والشفتين. فقيل له: لو قلت أرثم ألمظ). هذا الكاتب الثالث- لا أعلم من هو والأرثم من الخيل: الذي في شفته العليا بياض. والألمظ: الذي في شفته السفلى بياض. وإذا كان أبيض الظهر، قيل له: أرحل وأجلس. وقد ذكر ابن قتيبة في باب شيات الخيل الأرثم والألمظ. والأرحل، ولم يذكر الأحلس.
وقوله: (ولقد حضرت جماعة من وجوه الكتاب) ... إلى آخر الفصل:
الفئ: كل ما يعود إلى السلطان من جباية أو مغنم. والتحلب والحلب سواء، وهما ما ليس بوظيفة معلومة المقدار. ولكن إذا أراد السلطان شيئًا، كلف الرعية إحضاره. شبه بتحلب الناقة والشاة في كل وقت. والنخاس هاهنا: بائع الرقيق. وهو اسم يقع على بائع الحيوان خاصة. والشغا: تراكب الأسنان بعضها على بعض. يقال: امرأة شغواء، ورجل أشغى. وتسمى العقاب: شغواء، لزيادة منقارها الأعلى على منقارها الأسفل. والأسنان إذا كملت عدتها ولم ينقص منها شيء اثنتان وثلاثون سنا: أربع ثنايا، وأربع رباعيات وأربعة أنياب، وأربعة ضواحك، واثنتا عشرة رحى وأربعة نواجذ وهي أقصاها وآخرها نباتا. ومن الناس من لا يخرج له شيء من النواجذ فتكون
1 / 74