133

ইন্তিসার

الانتصار لسيبويه على المبرد

তদারক

د. زهير عبد المحسن سلطان

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

জনগুলি

يجوز في الشعر في هذا الباب وغيره بمانع لجوازه في الكلام على ضعفه، ولكن لو قال: لا يجوز ذلك إلا في الشعر للزمه ما ذكر. فأما قول القائل: هذا يجوز في الشعر، فقد يعني به أنه منساغ في الشعر سهل، مستكره في الكلام ضعيف، لا أنه لا يجوز البتة في الكلام، والدليل على أنه أراد ما ذكرنا قوله في باب المجازاة بعد هذا البيت الذي رواه الأصمعي كما ذكر، (زعم أنه لا يحسن [في الكلام إن تأتني لأفعلن، من قبل أن لأفعلن يجيء مبتدأ فقوله: لا يحسن] يدل على إجازته إياه غير مستحسن، وهذا أبعد من حذف الفاء من قولهم: أيها تشأ لك. وأما قوله: إن الأصمعي روى البيت: من يفعل الخير فالرحمن يشكره .... فهذا أكثر من أن يحصى في الشعر، إذ مجيء الروايات في البيت الواحد، وكل رواية حجة إذا رواها فصيح، لأنه يغير البيت إلى ما في لغته، فيجعل ذلك أهل العربية حجة، وقد مضى نظائر لهذا. مسألة [٧٢] قال: ومما أصبناه في الإحدى والعشرين "من ذلك" قوله في باب من أبواب حتى ترجمته: هذا باب الرفع فيما اتصل بالأول كاتصاله بالفاء، قال: (وتقول: أسرت حتى تدخلها؟ تنصب لأنك لم تثبت سيرا كان معه دخول) وأنه لا معنى له. قال محمد: وقولك: كان منه سير فدخول جيد بالغ، أو أكان منك سير فإنك تدخلها

1 / 173