شوى: جمع شواة، وهي جلدة الرأس، وجعفر: مجرور بإضافة شوى إليه، وهو رفع بالابتداء، وكارهه، آخر البيت، الخبر، ولم يؤنث لأنهّ جنس.
وبالوعد (٣٠ ب) متعلّق بكارهه.
وخمسة أكبش: مفعول الوعد لأنّه مصدر فيه الألف واللام.
وليطعم: متعلّق بالوعد.
وطائع: اسم رجلٍ، وهو فاعل يطعم، و(هو): عطف عليه، وهو ضمير جعفر.
هذا توجيه إعرابه، التقدير: شوى جعفر كارهة بأن يعد خمسة أكبش ليطعم منها طائع وجعفر.
وقال آخر:
١٦١ - (دعا خالدًا ربٌ السموات فوقه ... أزار من الناس الكرام وجوهها)
(دعا): فعل أمر، إمّا للواحد مخاطبًا خطاب الاثنين أو لاثنين.
وخالد: مفعوله.
وربّ السموات: مبتدأ، وفوقه: الخبر.
زار: فعل ماض، والهمزة للاستفهام.
ومنى: منى مكّة، وقد حذف التنوين لضرورة الشعر أو لأنه لم يصرفها، وهي مفعول زار، وحذف ألفها لالتقاء الساكنين.
والناس: فاعل زار.
والكرام: صفتها.
ووجوهها: فاعل الكرام.
(حرف الواو)
قال الشاعر:
١٦٢ - (ولي من سعيدٍ صاحبًا أيّ صاحبٍ ... قليل الخلاف لا حرونا ولا عدوا)
(إذا كنت مرًّا كان مرا على أخ ... وإن كنت حلوًا كان مستعذبًا حلوا)
(لي): أمر من ولي يلي، وقد أشبع الكسرة فنشأت الياء.
وصاحبًا: مفعول (لي) .
وأي ّصاحب: صفة له على جهة المبالغة.
وقليل الخلاف: خبر مبتدأ محذوف أي: هو.
ولا حرونًا: التقدير: ولا يحرن حرونا.
وحرون: اسم فاعل أقيم مقام المصدر (٣١ أ) وعدوًا: مصدر، أي: لا يعدو عدوًا.