63

ইন্তিখাব লি কাশফ আবযাত

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

তদারক

د حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

شوى: جمع شواة، وهي جلدة الرأس، وجعفر: مجرور بإضافة شوى إليه، وهو رفع بالابتداء، وكارهه، آخر البيت، الخبر، ولم يؤنث لأنهّ جنس. وبالوعد (٣٠ ب) متعلّق بكارهه. وخمسة أكبش: مفعول الوعد لأنّه مصدر فيه الألف واللام. وليطعم: متعلّق بالوعد. وطائع: اسم رجلٍ، وهو فاعل يطعم، و(هو): عطف عليه، وهو ضمير جعفر. هذا توجيه إعرابه، التقدير: شوى جعفر كارهة بأن يعد خمسة أكبش ليطعم منها طائع وجعفر. وقال آخر: ١٦١ - (دعا خالدًا ربٌ السموات فوقه ... أزار من الناس الكرام وجوهها) (دعا): فعل أمر، إمّا للواحد مخاطبًا خطاب الاثنين أو لاثنين. وخالد: مفعوله. وربّ السموات: مبتدأ، وفوقه: الخبر. زار: فعل ماض، والهمزة للاستفهام. ومنى: منى مكّة، وقد حذف التنوين لضرورة الشعر أو لأنه لم يصرفها، وهي مفعول زار، وحذف ألفها لالتقاء الساكنين. والناس: فاعل زار. والكرام: صفتها. ووجوهها: فاعل الكرام. (حرف الواو) قال الشاعر: ١٦٢ - (ولي من سعيدٍ صاحبًا أيّ صاحبٍ ... قليل الخلاف لا حرونا ولا عدوا) (إذا كنت مرًّا كان مرا على أخ ... وإن كنت حلوًا كان مستعذبًا حلوا) (لي): أمر من ولي يلي، وقد أشبع الكسرة فنشأت الياء. وصاحبًا: مفعول (لي) . وأي ّصاحب: صفة له على جهة المبالغة. وقليل الخلاف: خبر مبتدأ محذوف أي: هو. ولا حرونًا: التقدير: ولا يحرن حرونا. وحرون: اسم فاعل أقيم مقام المصدر (٣١ أ) وعدوًا: مصدر، أي: لا يعدو عدوًا.

1 / 76