28

ইন্তিখাব লি কাশফ আবযাত

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

তদারক

د حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقال آخر: (١٤ أ) ٦٨ - (فالشمس كاسفةٌ ليست بطالعةٍ ... تبكي عليك نجوم الليل والقمرا) (حمّلت أمرًا عظيمًا فاضطلعت به ... وسرت فيه بحكم الله يا عمرا) قيل: نصب (نجوم) بكاسفة. وقيل: الظرف مقدم الحاج. وقيل: هي مفعول (تبكي)، وهو المختار عندي، والمعنى: تبكي النجوم لفقدها إيّاك. فإن قلت: فلم خص الشمس بالبكاء قلت: لأنّها أعظم النجوم فإذا وجدت على المرء الممدوح مع عظمها بكت غيرها من النجوم، لقوة جزعه وهلعه. و(عمرا) مندوب، أي: عمراه. وقال ملغز متعسّفٌ: ٦٩ - (إنما زيدًا إلينا سائرًا ... من مكان ضلّ فيه السّائر) (فهو يأتينا عشًا في سحر ... ماله في يده أو عامر) (إنّ) حرف شرط. و(نمى) فعل ماض بمعنى: زاد. و(زيدا) مفعول نمى، وقد عدّاه حملًا على (زاد) . و(سائرا) حال من (زيد) . و(السائر) فاعل (نمى) . وفي (ضلّ) ضمير من زيد، وهو جواب الشرط، تقديره: إن زاد الرجل السائر زيدًا إلينا في حال سيره ضلّ فيه. و(ناعشًا) حال من الضمير في (يأتي)، ومعناه: رافعٌ. و(في سحر) ظرف ليأتي أو لناعش. و(ماله) مفعول ناعش. و(في يده) ظرف لناعش أو حال من الضمير فيه أو من ماله. و(عامر) معطوف على الضمير في (يأتي)، تقديره: فهو يأتي أو عامر في سحرٍ رافعًا ماله في يده. (حرف الزاء) (١٤ ب) قال بعض الملغزين: ٧٠ - (في الناس قومًا يرون الغدر شيمتهم ... ومنهم كاذبًا في القول همّازا)

1 / 41