17

ইন্তিখাব লি কাশফ আবযাত

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

তদারক

د حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قلت: فأين كان قلت: محذوفة لضرورة الألغاز، تقديره: فبينما كنت.
فحين حذفها انفصل اسمها لأنه لا يقوم بنفسه على لفظه متصلا، تقديره: لا تقنطن وكن في الله محتسبا فبينما كنت ذا يأس أتى.
وقال آخر:
٣٤ - (إلى الله ربي قد رجعت تنصلا ... لتغفر ما قدمت رب المعارج)
(المعارج) مبتدأ، وخبره (إلى الله ربي) .
و(رب) الثاني منادى.
و(قد رجعت)
خبر مستأنف، تقديره: إلى الله المعارج يا رب قد رجعت تنصلا لتغفر ما قدمت.
(حرف الحاء)
أنشد أبو علي لابن مقبل:
٣٥ - (ولو أن حبي أم ذي الودع كله ... لأهلك مال لم تسعه المسارح)
(٩ ب) حبي: مصدر مضاف، و(أم ذي الودع) مفعوله.
و(كله): إن نصبته كان مؤكدا لجي، وإن رفعته جعلته مبتدأ، خبره [مال]، والجملة خبر أن، والمعنى: أن حبه بها كثير.
وأنشد سيبويه للحارث بن ضرار النهشلي:
٣٦ - (ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطبح الطوائح)
يروى بضم ياء (لبيك) ورفع (يزيد)، وبفتحها ونصبه، فلا إشكال في الرواية الثانية لأن ضارعًا فاعل، ويزيد مفعول.
وعلى الأولى: يزيد مفعول لم يسم فاعله، وضارع: فاعل فعل دل عليه ليبك، أي: ليبكه.

1 / 30