299

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

قلنا: هذا كلام ابن تيمية أتى به جوابا على ما حكاه الشيخ الفاضل العلامة ابن مطهر(قدس الله سره وأعلى مقامه) من مذهب الإمامية في التوحيد والعدل والنبوة والامامة(1)، وهو الاعتقاد الذي قدمناه أولا وحكيناه وذكرنا معه اعتقاد السنة، وكلام ابن تيمية هذا وما بعده جوابا له.

والجواب عن كلام ابن تيمية هذا وما شابهه في هذا المعنى أن نقول: قوله: "إن ما ذكره من الصفات والقدر لا يتعلق بمسألة الامامة...".

فقلنا: بل ذلك متعلق بمسألة الامامة، فان الاعتقاد الحق والقول الصحيح الصدق متعلق بعضه ببعض، فمحال أن يكون شيء من عقيدة أهل الحق باطلا، اذ الباطل لا يدخل مع الحق ولا يتعلق به، والحق لا يدخل مع الباطل ولا يتعلق به، بل بينهما فرقان.

فصح أن مسائل الصفات والقدر متعلق بالامامة، والإمامة متعلقة به، لكون كل واحد منها حق وصواب(2)، وأن أحدهما مبني على الآخر، لأن الحق مبني على الحق لا على الباطل(3) .

পৃষ্ঠা ৩৯২