292

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

وكل ذلك يستدل به على بفيه وعناده وبغضه لعلى لا ولشيعته المحققين الكرام! وإلا فأي عاقل يحكم بأن الذين مرقوا من الدين وخرجوا عن الالسلام خير وأفضل من الامامية الذين لا مرقوا من الدين ولا خرجوا من جملة المسلمين، ولم يفعلوا شيئأ مما يوجب ذلك، ولم يعتقدوه كالخوارج والغلاة عليهم جميعا لعنة الله2!

وهذا مما يبين أن الامامية مؤيدون من عند الله سبحانه بألطافه وعنايته، ومنصورون بحججه، وظاهرون على عدوهم (إلى يوم القيامة) (1)، كما قال: لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من ناواهم) (2)، وقد علمنا أنهم الإمامية من دون أقصى الأمة عن الحق وأدناهم(3) .

পৃষ্ঠা ৩৭৩