আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
الحديث، وغير ذلك من الأحاديث المؤكدة لحديث عائشة.
فتعين أن حديث عمرو بن العاص هو الموضوع المكذوب: - ومنها: أن عمرو بن العاص من أعداء علي ا المبغضين له والمحاربين الباغين عليه! فلا تقبل روايته (بما يبطل به فضل علي لم على غيره اتفاقا)(1) .
فهذا يحقق أن كثيرا من أحاديثهم وأخبارهم كذب موضوع قطعا كما ترى قوله: "والرافضة أكذب وأفسد دينا من الخوارج).
قلنا: هذه منك دعوى بغير حجة جلية تتلى ولو يكن الامامية أفسد دينا من الخوارج لعنهم الله، لورد فيهم عن رسول الله بالتنصيص والتخصيص مثل ما ورد في الخوارج، ولحكمت العلماء المحققون فيهم بما حكمت به في الخوارج! وفي عدم ذلك كله، دليل قاطع على كذب ابن تيمية فى دعواه هذه وما قبلها وما بعدها.
كقوله: "إن الخوارج كانوا أزهد من الرافضة"(2)، "وأعلم بالاستدلال والحجج"، ""وأصدق حديثا"(3)، هذا كله قاله في الخوارج، وشهد بترجيحهم وفضلهم على الرافضة، وهو لا يعني بالروافض إلا الامامية، لأنهم الذين بينه وبينهم المباحثة والمجادلة هنا:
পৃষ্ঠা ৩৭২