ইমাম ফি বায়ান আদিলতে আল-আহকাম

ইজ্জ বিন আব্দুস সালাম d. 660 AH
138

ইমাম ফি বায়ান আদিলতে আল-আহকাম

الإمام في بيان أدلة الأحكام

তদারক

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَمَا تَفعلُوا من خير يُعلمهُ الله﴾ أَي يجازيكم عَلَيْهِ وَهَذَا بعرف الِاسْتِعْمَال النَّوْع التَّاسِع حذف بعض الْقِصَّة لدلَالَة الْمَذْكُور على الْمَحْذُوف وَذَلِكَ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَنا أنبئكم بتأويله فأرسلون يُوسُف أَيهَا الصّديق﴾ تَقْدِيره فَأَرْسلُوهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ يُوسُف أَيهَا الصّديق ﴿فَأتيَا فِرْعَوْن فقولا إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين أَن أرسل مَعنا بني إِسْرَائِيل قَالَ ألم نربك فِينَا وليدا﴾ حذف فَأتيَاهُ فَقَالَا إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين الْآيَة وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿فَأتيَاهُ فقولا إِنَّا رَسُولا رَبك فَأرْسل مَعنا بني إِسْرَائِيل وَلَا تُعَذبهُمْ قد جئْنَاك بِآيَة من رَبك وَالسَّلَام على من اتبع الْهدى إِنَّا قد أُوحِي إِلَيْنَا أَن الْعَذَاب على من كذب وَتَوَلَّى قَالَ فَمن رَبكُمَا يَا مُوسَى﴾ حذف الْجمل الَّتِي أمرا بإبلاغها إِمَّا على جِهَة التَّفْصِيل لَو لفظ بهَا وَإِمَّا على جِهَة الِاخْتِصَار مثل أَن يَقُول فَأتيَاهُ فأبلغاه ذَلِك قَالَ فَمن رَبكُمَا يَا مُوسَى وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن إِنَّه طَغى فَقل هَل لَك إِلَى أَن تزكّى وأهديك إِلَى رَبك فتخشى فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى﴾ فَحذف ذكر مَا أَمر

1 / 215