* (والأغلال) * ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام * (فلما عرفوا) * فضل الإمام * (ويضع عنهم إصرهم) * والإصر الذنوب ثم نسبهم فقال * (الذين آمنوا) * يعني بالإمام * (وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) * يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال * (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل) * ثم جزاهم فقال * (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) * والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد الصادقين على الحوض (1).
الآية الثانية والعشرون: قوله تعالى * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * (2) عن المفضل بن عمر، قال أبو عبد الله (عليه السلام)، إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين رجلا، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى وهم الذين قال الله * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) *، وأصحاب الكهف سبعة والمقداد وجابر الأنصاري ومؤمن آل فرعون ويوشع بن نون وصي موسى (3).
الآية الثالثة والعشرون: قوله تعالى في سورة الأنفال * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) * (4) عن أبي جعفر (عليه السلام): لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قام قائمنا بعد سيرى من يدرك ما يكون من تأويل هذه الآية ليبلغن دين محمد (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض (5).
الآية الرابعة والعشرون: قوله تعالى * (وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا أساطير الأولين) * (6).
في البحار: يعني تكذيبه بقائم آل محمد، إذ يقول له: لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد (صلى الله عليه وآله) (7).
الآية الخامسة والعشرون: قوله تعالى في سورة البراءة * (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) * (8) في البحار، قال: خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه (9).
পৃষ্ঠা ৬০