بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فضل نبينا على جميع البشر، وتفضل علينا باختصاصه بأزكى الكرامات والبشر، وأرسله رحمة للعالمين من الباقين ومن غبر، وأكمله بما تأيد به من المعجزات والكرامات المتواتر بها الخبر، وجعل طريقته أجمل الطرق، وسيرته أكمل السير، وخذل من أعرض عن أسبابه بالغرض الفاسد الجالب لكل ضرر، وتكفل بعصمته من كل كدر، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، من طاب سيرة، وحسن علانية وسريرة، وبه الوجود ضاء وافتخر، وعليه المعول في كل محمود، سيما فصل القضاء في المحشر صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه القائمين بنصر الدين المعتبر، والساعين في نشر ما يضاف إليه من أثر، صلاة وسلاما دائمين كل مساء وسحر.
পৃষ্ঠা ২৫