الهندية والفارسية
وقد روى إليانوس المؤرخ
49
أن الهنود نقلوها إلى لغتهم، وأن ملوك الفرس كانوا يتغنون بها بالفارسية. ولعل الفردوسي استمد منها كثيرا من معاني الشهنامة، واتخذ الإلياذة مثالا لمنظومته الغراء.
السريانية
ولم تكن سائر الأمم أقل شغفا بها، فعلق بها السريان كغيرهم، ونقلها ثاوفيلس الرهاوي إلى لغته شعرا.
لغات الإفرنج
ولا تسل عما كان من علوق الإفرنج بها، فقد نقلت مرارا شعرا ونثرا إلى كل لغة من لغاتهم حتى صارت أشهر كتاب عندهم جميعا، وطبعت كل ترجمة منها مرارا عديدة.
وأشهرها ترجمة جيزارتي
50
অজানা পৃষ্ঠা