النارء1 . فاتبع مزلاء أهواءهم بغير هدى من الله ، وأحدثوا أحكاما من قبل أنفسهم فى دين الله، وخالفوا كتاب الله جل ذكره وقول رسول الله صلى الله عليه وآله . وسوف أذكر القول فى خطائهم والحجة عليهم إنشاء الله فى الاب الذي يتلوه هذا الكتاب بتمامه (3) ذكر الرد على المختلفين فى أحكام الدين القانلين فيما اختلفوا فيه بأرأهم وأهوائه اما ما زعموه من أن فى حلال الله وحرامد ، وقايا ديه وأحكامه، ما ليس فى كتاب الله ولا في سنة رسوله (55) صل الله عليه وآله، وانهم ينتنطونه حلالا وحراما وقضايا وأحكاما ليست في، كتاب الله ولا في سنق رسوله علم ، من قبل أنفسهم ، فيكون الحلال من ذلك ما أحكوه، والحرام ما حرموه، والقضايا والحكم ما حكوا به وقنوه .
فان فاد قولهم هذا فى الأومام والعقول عند التميز والتحصيل أوضح من أن يحتج عليه بحجة أو يستدل عليه بدليل ولكن لا بد من أن تكلم فى ذلك ونقول : فاما ما زعموه أن من حلال الله وحرامه، وقضايا دينه وأحكامه ، ما ليس فى كتاب الله جل ذكره ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله ، نقول بكذبه ؛ الكتاب والسنة اللذان تعد الله العياد باتاعيا وتهاهم عن خلافهما . قال الله جل ذكره : (ما فترطنا في الكتاب من شيع] قال لرسوله صل الله عليه (ونرلنا عليك الكتاب
পৃষ্ঠা ১১