ريا نبيانا لكل كيء وهدي ورحمة وبشري للمسلمين 3 نأخبر جل ذكره انه بين كل شيء فى كتابه ، وانه لم يفرط فيه من شيء جل ثناؤه ، فدل ذلك من قوله على أن كل شيز تعبد خلقه بمعرفته من حلاله وحرامه وقنايا دينه وأحكامه ، قد اشتمل عليه كتابه وأبانه . ولا يقع إسم البيان إلا على ما كان واضا مكشوفا وبينا معروفا (35) غير ذى قياس ولا رأى ولا اجتهار ولا استحسان ولا نظر ولا استدلال، كما زعم من قال بهذا المقال . فان سألونا عن ذلك كف هووأين بيانه فى القرآن قلنا فى قول الله جل ذكره لمحمدر نبيه صل الله عليه (وانركنا إليك الذكر كتبين للناس ما نزل إلسيهم0)6 وقوله : ( ما آتاكم الترسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتبوا)6 وقوله: (ولؤ ردوه إلى الترسول وإلى أولى ألآمشر مثهم لعلمه الذين يستذبطونه منهم)9 وقوله: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامشر منكم]٥ وقوله: ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممنت عليكم نعمتي ورضيت لكم الارسلام دينا)6.
পৃষ্ঠা ১২