في سنة رسول الله صل الله عليه وعلى آله ، نظرناه1 فى قولد العحابة فان أصبناهم قد قالوء وأجمعوا عليه أخذنا به ، وإن أصبناهم اختلفوا فيه تخيرنا قول من يشئا منهم فقلنا به ،.
وقال بعضهم : «ومن أصبناه قال به منهم ، لم نخرج عن قوله وما لم تجده فى كتاب الله ولا فى سنة رسول الله صل الله عليه وعلى آله ولا في قول أحدر من الصحابة ، نظرنا فإن كان تما اجتمع العلاء عليه قلنا ب ، ولم تخرج عن إخماعهم فيه ، وسئكر قول كل فريق منهم فى هذا الكتاب عند ذكر مقالتهم والرد علهم . ثم اختلفوا فيما ليس فى كتاب الله بوعمهم ، ولا في سنة نبيهم بقولهم، ولا فى قول الصحابة ولا في إجاع العلماء من بعدهم . فقال قرم3 منهم ف ذلك بقليد أسلافهم وطاعة ساداتهم وكبرائهم . وقالوا : (25) دعم أعلم منا بوجه الحق . قما قالوه قلنا به ، واتبعناهم فيه ولم نخالفهم ، وقلدناهم ما تقلدوه ، وسلناهم فيما قالوه،.
واختلفوا فيمن قلدوه . فذهب كل فريق منهم إلى قول قائل ممن تقدمهم ، فقالوا بقوله ، وأحكوا ما أحله لهم ، وحرموا ما حرمه عليهم، وأقاموا قوله حجة عندهم، وأعرضوا عن قول من خالفه ممن
পৃষ্ঠা ৯