حله ووجهه، وبذلنا أنفسنا ومهجنا في ذاته لنقيم دينه، ونظهر حقه، وتنحيى سنة جدنا نبيه صل الله علي وعلى آله.. وأمر عليه السلام بان لا يلتق إثنان على مفاوضة فى حلال ولا حرام إلا ما أقامه من مذهب الحق على كتاب الله عر وجل وسنة نبيو محمد صل الله عليه وآله وتابعه على ذلك أمراء المؤمنين من ولده صلوات الله عليه ؛ فأخذوا الناس به من بعده ، فعاد1 الدين على إتدائه ، واتظم فى نظام أوليائه ، وظهر تأويل حديد الرسول صلى الله عليه وآله . وقد ذكر المهدى فقال : «هو من ولد هذاء وأوى إلى الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ثم قال: دبنا فتح الله الدين وبنا يختمه ، ، كالذى روى عنه صل الله عليه أنه قال : دبدأ الدين غريا، وسيعود غريا كما بدأ، فطوب يومثذر للغرباء، ، فى أخبار طويلت وأحاديشر كثيرقر من مثل هذا تركناما اختصار!
(2) ذكر عملة قول المختلفين فى احكام الديت أجمع المفسوبون إلى الفقه من العامة أن ما كان من الأحكام (نان) وعلم الحلال والحرام ظاهرا فى نص القرآن . وجب الحكم والعمل به ، وأن ما ثم يوجد بزعمهم من ذلك فى القرآن التمس فى سننة الرسول صل الله عليه وعلى آله . فإن وجد في السينة أخذ به ولم يتعد إلى غيره.
وقال كثير منهم : «وما لم يكن من ذلك فى كتاب الله جل ذكرد ولا
পৃষ্ঠা ৮