«سبحان الله وتعالى عن قول المبطلين وعما يصف به الجاهلون . لا تأخذ بشيء مما يقولون . بل حلالنا من كتاب الله وحرامنا منه، . فان زعمتم ان ولاة الامرواهل الذكر هم الفقهاء عندكم الذين قلدتموهم وانكم امتثلتم امر الله كذلك ايضا فيهم فقد تقدم القول فى هدا الكتاب فى فساد ذلك (275) عليكم . وتؤكده أن الذين قلدتموهم لم يدعوا ذلك لكم وتجرؤا عليه لانفسهم 1 كما تجرأتم انتم على ذلك لهم والا فاخبرونا عمن تأثرون عنه منهم ، انه قال لكم : انا ولى الامر الذى امركم الله بطاعتى او انا واحد من اهل الذكر الذى تعبدكم الله بالرد الى ، فانكم لن تجدوا واحدا قال ذلك لكم منهم بتحقيق من القول ولا قال احد منهم ولا ممن تقدمهم بعد النبي صلى الله عليه وآله كقول على صلوات الله عليه : «سلونى قبل أن تفقدونى فلن تجدوا اعلم بما بين اللوحين منى ء . مع ما ذكرناه عنه من نحو هذا مما تقدم فى هذا الكتاب . وقد ذكرنا فيه تخلف اتمتكم واقرارهم بالجهل على انفسهم وشهادتهم به عليهم . وكثير ما نذكره من ذلك كقول أب بكر «وليتكم ولست بخيركم وإذا جهلت فقوموف ، . وقول عمر ، وقد انكرت عليه امرأة قوله على المنبر : دلا تغالوا فى صدقات النساء فانها لوكانت مكرمة3 ، او تقوي عند الله لكان اولكم بها رسول الله صل الله عليه وآله ما اصدق امرأة من نسائه أكثر من خسمائة درهمء . فقالت له امرأة (475 من وراء الناس ديا أمير المؤمنين لم تمنعنا حقا جعله الله لنا انه يقول
পৃষ্ঠা ৪৮