فليل ولهم عذاب اليم]1 مع ما تلوناء من مثل هذا فيما تقدم من كتاب افه واثرناه من قول رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن فلم نقلد انمتنا شيئا جهلوه ثم استنطوه كما قلدتم فى مثل ذلك انتم من قلدتموه وإنما نسألهم عما لم نعلمه" كما أمر الله بسؤالهم عنه واطعناهم كما افترض الله طاعتهم واجابونا مما اثروه ورووه واودعوه من علم الكتاب والستة الذين جمع الله عز وجل فيهماكما ينا ذلك فيما تقدم كل ما تحتاج اليه الامة .
وقد اوضنا ذلك فيما تقدم من هذا الكتاب . فاخذنا عن اثمتنا عن نقل موصول وسماع منقول (247) عن بعضهم عن بعض رواية عن الرسول ليس من باب التقليد الذي انكرناه ولا الرأى الذي رفتناه ولا القياس الذي ايناه ولا الاستحسان الذى استشنعناء ولا الاجتهاد الذي كرهناه ولا الاستدلال الذي دفعناه . ومن ذلك ما أثرناه عن جعفر بن مخمد صلوات اقه ان سائلا سأله عماء تقوله الشيعة قال : وما يقولون5 فقال : يقول بعضهم ان الامام يوحى اليه ويقول آخرون انه ينكت فى اذنه ويقول آخرون ان يري ف منامه ويقول آخرون6 انه يلهم ما يفتى به ويقول آخرون ان روح القدس يأتيه فبأى قولهم أخذ جعلتى الله فداك . فقال أبو عبد الله:
পৃষ্ঠা ৪৭