يجلة1 أصحابه عندهم أن سائلا سأله، وهو بحضرته، عن البة فقال مالك: «هي ثلاث تطليقات ، . قال أشهب : «فأخذت ألواحى لا كتب ذلك عنه ، .
قال : «ما تصنع ،2 قلت : «اكتب عنك، . قال : «وما يدريك إنى أقول بالعشى إنها واحدة ، . فكيف ينبغى ان يقلد من لم يأمر بتعليده ، وأبان عن نفسه بأنه يقول القول ثم رجع إلى خلافه . فهل يرجع من قلد مثل هزلاء إلا إلى مثل ما رجع اليه » رجل من أمل خراسان لقي أبا حنيفة بمكة فكتب عنه مسائل، وانصرف إلى بلده ، فرواها وأفتى بها في موععه، ثم انصرف بعد ذلك إلى مكة ، فلتي أيصا أبا حنيفة ، فعرض تلك المسائل عليه فرجع عنها كلها إلى خلافها ، فضرب الرجل وجه وأعول ، واجتمع الناس عليه ، فقيل «مالك» ، («3) قال : «سألت هذا الرجل عن هذه المسائل فأجابنى نيها وأخذتها عنه ، وصرت إلى بلدى فلنيت بها وحللت وحرمت ، ثم انصرفت الآن إليه فرجع اليا عتها كلهاء . قال له أبو حنيفة : «رأيت فيها أتولا ما رأيت فافتتك به ورأيت الآن خلافه فرجعت عنه ، . قال له : «فان أنا أخذت عنك هذا الذي رجعت إليه هل ترجع بعد هذا عنه إلى غيره 2 ، قال أبو حنيفة : «لا أدرى » . قال له الخراسان
পৃষ্ঠা ৪২