احثبارهم ورهبانهم، اربابا من دون الله]1 فقلت : ديا رسول الله ما كنا نعبدهم ، . فقال وأليس كانوا يحللون لكم وحرمون علكم فتستحلون ما أحلوه وتحرمون ما حرموه ، . فقلت : دبلى ، . فقال : «تلك عبادتهم ، . وتلى هذه الآية جمفر بن محمد صلوات 2 الله عليه ثم قال : «إنهم ما صلوا إليهم ولا صاموا لهم، ولكنهم أحلوا لهم حراما فاستحاوه وحرموا عليهم حلالا غرموه ، فكانوا لهم بذلك أربابا ، ومن هذا ونحوه قول النبي صلى الله عليه وآله : «لتسلكن سبل 6 الأس قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه ، . وروى عن على علوات الله عليه انه قال : أدن ما يكون ب محلمرء مشركا أن يتدين بشنى يزعم أن الله عز وجل أمر به، ولم يأمر به الله عز وجل ، وإنما أمر به من دونه، ويعد من زعم انه أمر بذلك، وهو غير الله عر وجل ، فيشرك به . ثم قال عليه السلام : إن من الشرك ما هو أخفى من الذرة السوداء على المسح الأسودفى الليلة المظلة . وتلا قول الله عر وجل (وما يؤمن اكثرمم بالله إلا وهم مششركون) (175) وقد أبان الله عز وجل عن ذم التقليد فى غير موضع من كتابه وعلى لسان رسوله صل الله عليه وآله لغير من افترض طاعته وأمر بالأخذ عنه والقبول منه . فقال جل من قائل : (وإذا قيل لهم تعالوا إلى
পৃষ্ঠা ৩০