============================================================
الله عنه : فكيف بمن ياتى من المسلمين فيجدون الأرض بعلوجها قد اقتست وورثت عن الآباء و حيزت ؟ ما هذا برأى.
فقال له عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه: فما الرأى؟ ما الأرض و العلوج إلا ما أفاء الله عليهم، فقال عمر: ما هو إلا كما تقول، ولست أرى ذلك ، والله لا يفتح بعدى بلد فيكون فيه كبير نيل بل عسى أن يكون كلا على المسلمين - فاذا قسمت أرض العراق بعلوجها، ، وأرض الشام يعلوجها فما يسد به الثغور و ما يكون للذرية و الأ رامل بهذا البلد وبغيره من ارض الشام والعراق؟
باسيافتا على قوم لم يحضروا وام يشهدوا، و لأبناء القوم ولأ بناء ابنانهم ولم يحضروا؟
فكان عمر رضى الله عنه لا يزيد على أن يقول: هذا رأى. قالوا: فاستشر، قال - فاستشار المهاجرين الأولين، فاختلفوا. قاماعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه فكان رأيه أن تقسم لهم حقوقهم ، و رأى عثمان وعلى وطلحة وابن عمر رضى الله عنهم رأى عمر، فأرسل إلى عشرة من الأنصار: خمسة من الأوس خمسة ومن الخزرج، من كبرانهم وأشرافهم. فلما اجتمعوا حمد الله واتنى عليه بما هو أهله ثم قال : إنى لم ازعجكم إلا لأن تشتر كوا فى أمانتى فيما حملت من أموركم ، فانى واحد كأحدكم وانتم اليوم تقرون بالحق - خالفنى من خالفنى ووافقنى من وافتنى، ولست أريد أن تتبعوا هذا الذى هواى، معكم من الله كتاب ينطق بالحق ، فو الله لثن كنت نطقت بأس أريده ما أريد به إلا الحق، قالوا: قل نسمع يا أمير المومنين. قال : قد سمعتم كلام هولاء القوم الذين زعموا أنى اظلمهم حقوتهم ، وإنى اعوذ بالله أن اركب ظلما ،
পৃষ্ঠা ৯