============================================================
ثم إن هذا الكتاب الجليل قد اختصره الشيخ أبو الوليد الباجى (المتوف 0، ) ولم ينقد على الطحاوى فى حق هذا العدية و لخص مختصره القاضى ابوالمحاسن يوسف بن موسى الحنفى وسماه(24) المعتصر، و هذه هى عبارته : (2 ردت على على رضى الله عنه بعد ذلك بدعائه صلي الله عليه وسلم وهذا من أجل علامات النبوة ، وفيه 3 يدل على التغليظ فى فوت العصر فوق الله عليا بدعاء النبى صلى الله عليه و سليم لطاعته وكرامته لديه . وفيه لعلى رضى الله عنه المقدار الجليل والرتبة الرفيعة ، وفيه إباحة النوم بعد العصر وإن كان مكروه من بعض بما روى عن النبى صلي الله عليه وسلم من نام بعد العصر فاختلس عقلا فلا يلومن إلا نفسه ، لأن هذا منقطع وحديث أسماء متصل .
وقد جمع أهل العلم بالحديت طرق هذا الحديث (39) و حكموا عليه بالصحة ، مشهم أبو القاسم العامرى والحاكم النيسا بورى و السيوطى ومحمد بن يوسف الصالحى ، وصححه القاضى عياض .)ر5 وأخرج الحديث ابن شاهين و ابن منده و اين مردويه و الطيرانى فى معجمه وقال إنه حسن وصنف السيوطى في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها ’كشف اليس عن حديث رو الشسر4) . و قال إنه سبق بمثله لأبي العسن اتل ابود برده بلادد كبرة وسععه نا لابرند عذه انارع ايث الجزي فى بيعشي من عمن به من رباله، واسد من عالح المذ كور فى كلام الطعاوى هو ابو بعفر الطبرى العاظ الحة روى جنه ايحاب ادستن ، ويكف ف تودقه آن البخارى روى حدف سرد بلا يلتفت الى من ضعفه وطعن ف روايته - وبهذا أيضا سقط ما قاله آن تيمية و اين الجوزى من أن هذا الحديث موضوع فانه مجازقة شهما(40
পৃষ্ঠা ২৪