============================================================
عن الحارث بن عمرو عن أناس من أصحاب معاذ عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه الى اليمين قال : كيف تصنع إن عرض لك قضاء؟قال : أقضي بما في كتاب الله، قال فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فإن لم يكين في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أجتهد رأيي لالو،قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، ثم قال : الحمد لله اذي وفق رسيول رمول الله لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدل أيضا على ذلك ما جاء في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما عن عمرو ابان العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر(1) " . وهذا عام بشمل زمنه وغير زمنه أما وقوع الاجتهاد من الصحابة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم : فيدل عليه ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم الىسعد فأتى على حمار، فلما دنا من السجد قال للأنصار : قوموا إلى سبدكم أو خيركم، فقال : هؤلاءنزلوا علىحكمك فقال : تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريتهم، قال قضيتبحكم الله، وربما قال بحكم الك(2) . وما رواه البخاري أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال الني صلى ال عليه وسلم بوم الأحزاب : لا يصلين أحد العصر إلا في بي قريظة، فأدرك ب عضهم العصر في الطربق فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم بل وقوله في البحر :" هو الطهور ماؤه والخل ميتته " وقوله اذا اختلف المتبايمان في الشمن والصلمة قأمة تحالفا وترادا البيع" وقوله " الدية على العاقلة " وان كانت هذه الاحاديث لا تثبت من جهة الاسناد، ولكن لما تلقنها الكافة عن الكافة غنوا بصحتها عندهم عن طلب الاسناد لها ، فكذلك حمديث ماذ لما احتجوا به جميما غنواعن طلب الأناد له. اعلام الموقعين جا (175 -176) .
(1) اخرجه البخاري في الاعتصام الباب الحادي والعشرين ومحلم في الأقضية برقم (1716) .
(2 في الجهاد والمغازي وملم في الجهاد برقم (1768)
পৃষ্ঠা ৩২