ليت شعري أي حكمة تقتضي أن العبد إن كان متوهما توهما فاسدا أن له قدرة واختيارا أصح.......ومطالبته بالأفعال التي لا يقدر عليها أصلا وإن لم يكن متوهما بهذا التوهم الفاسد .......تكليفه ومطالبته بالأفعال مطلقا، هذا هو العجب العجاب، فقد ظهر أن ......استقلال لايصح، ولا يصلح للمعترض ولأسلافه الذين قالوا بمذهبه، وجروا على اعتسافه، فهو من قبيل.....ولا ترى الضب بها يتجحر، فافهم، وإنما يصلح هذا القيد لمن يقول بالتأثير وينفي الاستقلال كالعدلية .......ممن تسلسل لو أذعن مذهب شيخه الأشعري، واعتقد أن العبد مؤثر في أفعاله الاختيارية .......واختياره الحقيقي كالإسناد لأبي إسحق الإسفراييني، وإمام الحرمين الجويني، والإمام الرازي هم من الأشاعرة.
পৃষ্ঠা ৯০