[البحث الثاني]
المبحث الثالث على قوله: فإنى لمقهور أحداث ما يشاء على الاستقلال، وذلك لأنه إن أراد به أن العبد قد يشاء الإحداث باستقلاله كما يشاء تعالى هذه المشيئة الواقعة من العبد أي مشيئة للإحداث باستقلاله لحقه، لزم أنه يقع في ملكه تعالى ما لا يريده، فيسقط قولهم: لا يقع في ملكه تعالى شيء ما لايريد وإلا لزم عجزه تعالى.
পৃষ্ঠা ৮৭