وهو اختيار له مخالف للمعتمد من مذهب مالك رحمه الله تعالى . انتهى.
وقال العلامة الإتقاني(1) في شرح ((المنتخب الحسامي)) المسمى ب((التبيين)) : مذهب أبي حنيفة وأصحابه أنها منزلة من القرآن لا من أول السورة، ولا من آخرها، وهو قول مالك، والأوزاعي، وقد روى عن محمد بن الحسن نحوه، ومذهب الشافعي أنها من رأس كل سورة. انتهى.
ولا يخفى عليك أن ما ذكره من مذهب مالك، خلاف المشهور عنه، المختار عند أصحابه.
وقال البيضاوي: لم ينص أبو حنيفة فيه بشيء، فظن أنها ليست من السورة عنده. انتهى(2).
পৃষ্ঠা ২২