ইঘওয়া ট্যাভারনেক
إغواء تافرنيك
জনগুলি
نظر إليها بإعجاب حاقد. كانت هذه ابنته، لحمه ودمه. بدا كأنه يراها عبر السنين، طفلة شعرها ينسدل على ظهرها، تجلس على ركبته، وتستمع إلى حكاياته، متسائلة عن الألعاب والحيل البسيطة التي يستخدمها لينتزع من جمهوره الساذج قروشهم وأنصاف شلناتهم. عالم الفراسة، المنوم المغناطيسي، الساحر ... كل هذه الألقاب كان البروفيسور العظيم فرانكلين يطلقها على نفسه. في كثير من الأحيان، من المسرح البسيط الذي كان يؤدي عليه عروضه، كان يروع جمهوره من النساء والأطفال حتى الموت. وخطر له في تلك اللحظة، أنه لم ير الخوف قط على وجه إليزابيث، حتى في أيام طفولتها.
تمتم: «كان يجب أن تكوني رجلا يا إليزابيث.»
هزت رأسها وهي تبتسم كأنها مسرورة بالمجاملة.
وقالت: «قوة الرجل محدودة للغاية. المرأة لديها أسلحة أكثر.»
وافق البروفيسور، بينما كانت عيناه تتنقلان عبر قدها النحيل وقوامها الرائع، وتوقف لحظة عند عقدة الدانتيل الصغيرة في رقبتها، يصارع حلاوة ملامحها الرقيقة، وراح يفكر جاهدا عمن من بين أسلافه ورثت هذه المخلوقة جاذبيتها الجسدية، وقال: «أسلحة أكثر بالفعل.»
وكرر: «أسلحة أكثر بالفعل. إليزابيث، يا لها من هبة ... يا لها من هبة!»
فأجابت: «أنت تتكلم وكأنها هبة مؤذية.»
قال: «كنت أفكر فقط في أن ذلك يبدو أمرا مؤسفا. أنت شديدة الجمال، ربما كنا سنجد طريقة أسهل وأقل خطورة للثروة.»
ابتسمت.
ثم قالت: «أظن أن الدم البوهيمي يسري بداخلي. الطرق الملتوية تجتذب المرء، كما تعلم، عندما ينشأ المرء كما نشأت.»
অজানা পৃষ্ঠা