ইঘওয়া ট্যাভারনেক
إغواء تافرنيك
জনগুলি
قال: «محطة لندن بريدج على الجانب الآخر من الطريق. ستفتح غرفة المرطبات ويمكننا الحصول على وجبة الإفطار على الفور.»
سألت: «كم الساعة الآن؟» «السابعة والنصف تقريبا.»
سارت بجانبه بوداعة شديدة، وعلى الرغم من وجود أشياء كثيرة كانت تتوق لقولها، فقد ظلت غير قادرة على الحديث على الإطلاق. ولم يكن هناك أي شيء في مظهره يدل على أنه كان مستيقظا طوال الليل، فيما عدا أنه كان يبدو مرهقا قليلا. لقد بدا تماما كما كان يبدو في اليوم السابق، بل إنه بدا غير واع على الإطلاق لوجود أي شيء غير عادي في علاقتهما. بمجرد وصولهما إلى المحطة، أشار إلى غرفة انتظار السيدات.
قال: «هلا تدخلين وترتبين شعرك هناك، سوف أذهب لأطلب الفطور ثم أحلق ذقني. سأعود هنا في غضون عشرين دقيقة. يجدر بك أن تأخذي هذا.»
قدم لها شلنا فقبلته دون تردد. إلا أنها بمجرد رحيله نظرت إلى العملة التي في يدها في تعجب خالص. لقد قبلتها منه بتلقائية تامة ودون حتى أن تقول «شكرا لك!» فتحت الأبواب المتأرجحة وهي تضحك ضحكة صغيرة غريبة، وشقت طريقها إلى غرفة الانتظار.
في غضون ربع ساعة بالكاد خرجت لتجد تافرنيك في انتظارها. كان قد أعاد ربط ربطة عنقه، واشترى ياقة جديدة، وحلق ذقنه. وهي أيضا حسنت مظهرها.
قال: «الإفطار بانتظارنا من هذا الطريق.»
تبعته بطاعة وجلسا إلى طاولة صغيرة في غرفة المرطبات بالمحطة.
سألت فجأة: «سيد تافرنيك، يجب أن أسألك سؤالا. هل حدث لك أمر مثل هذا من قبل؟»
أكد لها قائلا: «على الإطلاق.»
অজানা পৃষ্ঠা