ইঘওয়া ট্যাভারনেক
إغواء تافرنيك
জনগুলি
غير الرجل سرعته وزادت سرعة السيارة. جلس تافرنيك هادئا تماما، مذهولا من هذه الأحداث المدهشة. كانت الفتاة بجانبه متشبثة بذراعه، وتبكي بشكل يكاد يكون هيستيريا، ممسكة به طوال الوقت كما لو كانت في حالة من الرعب.
الفصل الرابع
فطور مع بياتريس
استيقظت الفتاة ربما بسبب مرور عربة ثقيلة في الشارع بالأسفل، أو بلمسة من شعاع الشمس الذي تسلل إلى وسادتها، ففتحت عينيها أولا ثم بعد أن ألقت نظرة أولية حولها، جلست في السرير. وتشكلت في ذهنها ببطء أحداث الليلة السابقة. تذكرت كل شيء حتى ركوب تلك السيارة الأجرة. في وقت ما بعد ذلك لا بد أنها أغمي عليها. والآن ماذا حل بها؟ أين كانت؟
نظرت حولها في دهشة متزايدة. بالتأكيد كانت أغرب غرفة دخلتها على الإطلاق. كانت الأرضية مغبرة وعارية من أي سجادة؛ وكانت النافذة دون ستارة. كانت الجدران غير مغطاة بورق الحائط ولكنها مغطاة هنا وهناك بلوحات غريبة المظهر، إحداها تشغل جانب الغرفة بالكامل تقريبا ... عمل فني رديء جدا به القليل من الطلاء الأزرق هنا وهناك، والظلال والمخططات التي كانت غير مفهومة على الإطلاق. هي نفسها كانت ترقد على سرير حديدي عتيق، وكانت ترتدي ثوب نوم خشنا جدا. كانت ملابسها مطوية وموضوعة على قطعة من الورق البني على الأرض بجوار السرير. كانت الغرفة غير مؤثثة على الإطلاق، باستثناء حاجز بشع في منتصفها.
بعد أول فحص حائر لما يحيط بها، تركز انتباهها بطبيعة الحال على هذا الحاجز. من الواضح أنه لا بد وضع هنا لإخفاء شيء ما. انحنت بحذر شديد خارج السرير حتى استطاعت أن ترى من زاوية الحاجز. عندئذ قفز قلبها من موضعه ولم تملك إلا أن تكتم بداخلها صرخة خوف. كان أحدهم جالسا هناك ... رجل ... يجلس على كرسي من الخيزران، منحنيا على لفة من الأوراق التي تم شدها على منضدة قمار رديئة الصنع. شعرت أن وجنتيها تزدادان سخونة. لا بد أنه تافرنيك! أين أحضرها؟ ماذا يعني وجوده في الغرفة؟
أصدر السرير صريرا حادا عندما استعادت وضعها السابق. وأتاها صوت من خلف الحاجز. عرفته على الفور. كان صوت تافرنيك.
سألها: «هل أنت مستيقظة؟»
أجابت: «نعم، نعم أنا مستيقظة. هل هذا السيد تافرنيك؟ أين أنا من فضلك؟»
تساءل قائلا: «قبل أي شيء، هل أنت أفضل الآن؟»
অজানা পৃষ্ঠা