140

أطلقت إليزابيث تنهيدة ارتياح.

وسألت وهي تنهض: «وستخبرني بما ستقول؟»

طمأنها تافرنيك قائلا: «سأكون سعيدا جدا بذلك.» «تصبح على خير!»

نظرت إلى وجهه بابتسامة قلبت رءوس رجال أشداء في نيويورك. لا عجب أن تافرنيك شعر بقلبه يخفق بين ضلوعه! أمسك يديها لحظة. ثم استدار فجأة.

وقال: «تصبحين على خير!»

اختفى من خلال الأبواب المتأرجحة. وسارت عبر الغرفة حيث كان أصدقاؤها يجلسون في دائرة، يضحكون ويتسامرون. فأمسك والدها، الذي جاء للتو وانضم إليهم، بذراعها وهي تجلس.

وسألها بصوت مرتجف: «ماذا يعني ذلك؟ هل رأيت أنه كان هناك مع بريتشارد ... ذلك الشاب الصغير ... وكيل العقارات البائس؟ أقول لك إن بريتشارد كان يستخلص منه كل ما في جعبته.»

همست ببرود: «والدي العزيز، لا تكن ميلودراميا. أنت تفضح نفسك طوال الوقت. اذهب إلى الفراش إذا كنت لا تستطيع التصرف مثل رجل.»

خفضت شدة الأنوار، ولم يكن هناك أحد غيرهم في الغرفة. فمال الرجل العجوز الضئيل ذو النظارة إلى الأمام.

وسأل: «هل لديك أي فكرة، يا عزيزتي إليزابيث، لماذا أصبح صديقنا بريتشارد في الوقت الحالي يظهر كثيرا.»

অজানা পৃষ্ঠা