============================================================
الناس، وبلغت [ الدراهم القطع والمزايدة] أربعة دراهم بدرهم [ من الجدد]، وتقرر أمر الدراهم الجدد على ثمانية عشر درهما بدينار . ثم اشتهر في كتب الأخيار[ أن الفضة صارت تضرب تضرب نقودا بمصر ، وأنها سميت) بين الدراهم باسم المسودة . وبها كانت معاملة أهل مصر والقاهرة والإسكتدرية ، (وتعرف بنقد مسصر . وأدركت الاسكندرية) وأهلها لا يتعاملون إلا بها ، وبسموتها الورق ، واختلفت آراء خلفاء مصر وملوكها فى مقدار الدرهم اختلافا لم ينضبط إلى الآن0 .
وحقيقة الدرهم السود النحاس فيه اليسير من الفضة ، ولم تزل المعاملة بها حتى استولت دولة بنى أيوب على ملكتى مصر والشام ، وقلك منهم محمد الكامل بن العادل .
فى ذى القعدة من سنة اثنتين وعشرين وستمائة أمر[ الكامل) بضرب دراهم مستديرة وتقدم إلا يتعامل الناس بالدراهم المصرية العتق ، وهى التى يدعوها أهل مصر الورق . فهجر الناس [الدراهم] الورق ، وتركوا التعامل يها ، إذ الرعية على دين راعيها . وكانت لا الدراهم الكاملية - وهى التى أدركنا الناس يتعاملون بها - ثلثاها فضة والثلث تحاس يضاف على المائة من الفضة الخالصة خمسون درهما من النحاس .
راجت هذه الدراهم فى بقية دولة بنى آيوب ، ثم فى أيام مواليهم الأتراك بمصر والشام رواجا حتى قل الذهب بالنسية إليها ، وصارت المبيعات الجليلة تباع وتقوم بها ، وإليها تنسب
পৃষ্ঠা ১৪০