============================================================
[فرماها] . وأصيب كثير من اقتنى المال من الفلال ، فبعضهم مات عقب ذلك شر ميتة وبعضهم أجيح فى ماله ، إن ريك ليالمرصاد ، [وهو الفعال لما يريد ] .
غلاء في زمن السلطان العادل كتبغا
ثم وقع غلاء بالدولة التركية ، بسلطنة العادل كتبغا ، في سنة ست وتسعين وستمائة وذلك أن بلاد برقة لم تمطر ، وجفت الأعين منها [ص / 20] ، وعم أهلها الجوع لعدم القوت ، فخرج منها نحو من ثلاثين ألف تفس بعيالهم وأنعامهم يريدون مصر . قهلك معظمهم جوعا وعطشا ، ووصل اليسير منهم فى جهد وقلة ، وتأخر الوسصى بيلاد الشام حتى قات أوان الزرع ، فاستسقوا ثلاثا فلم يسقوا . ثم اجتمع الكافة وخرجوا للاستسقاء .
و ضجوا وابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى ، قأغائهم وسقاهم حتى رجعوا فى المياه إلى اليلد لا وقف النيل بمصر عن الزيادة ، فتحركت الأسعار ، وتأخر المطر ببلاد القدس والساهل حتى فات أوان الزرع، وجفت الآبار ، ونصب ماء عين سلوان [ بالقدس] . وكان مبلغ ماء النيل ى هذه السنة ، أعنى سنة أربع وتسعين ، ستة عشر ذراعا وسبعة عشر أصيعا ، ونزل سريعا،
পৃষ্ঠা ১০৬