عز وجل: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما " 1 وقال عز وجل: قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين 2 [وقال: وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة " لقوم يؤمنون 3 وقال:
وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله 4 وقال: وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين * أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون 5] وقال: أن أحكم بينهم بما أنزل الله وتتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون * أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون 6.
فبلغ صلوات الله عليه وآله رسالات ربه، وصدع بأمره، وصبر على حكمه وأوذي في جنبه، وجاهد في سبيله، ونصح لأمته، ورؤف بالمؤمنين، وغلظ على الكافرين، وعبد الله حتى أتاه اليقين 7 فصلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وبلغه أشرف محل المكرمين [آمين رب العالمين 8].
পৃষ্ঠা ২