والناب: السن التي خلف الرباعية. والجمع: أنياب.
والناب: سيد القوم. والناب: الناقة المسنة، والجمع: نيب، وأنياب.
معنى البيت
إنه يرثي أخاه أطيطا، ويشتكي من رجلين من قومه، أحدهما: مدرك بن حصين، والآخر: مرة بن عداء، ويصف شدة أصابته منهما، فيقول: قد جعلت نفسي تطيب لوقوع نائبه عظيمة، لما أصابني منهما من الشدة والمكروه، كما يقول الإنسان: طابت نفسي على الموت، لما نالني من ذل فلان، وفي هذه القصيدة:
أبقيتْ ليَ الأيامُ بعدكَ مدركًا ... وخندفَ والدنيا قليلُ عتابها
قريبينِ كالذّئبينِ يقتسمانني ... وشرُّ صحاباتِ الرّجالِ ذئابها
إذا رأيا لي غفلةً أغريا بها ... أعاديَّ والأعداءُ كلبي كلابها
وإنْ رأياني قدْ حذرتُ تبغّيا ... لرجلي مغوَّاةً هيامًا ترابها
سقيتكما قبلَ التَّفرُّقِ شربةً ... يمرُّ على باغي الظّلامِ شرابها
إعراب البيت
"ها" ضمير المصدر، ووصله، وكان وجه الكلام "لضغمهما إياها"، لأن
1 / 84