[ 82] قوله: بعض الماء الخ، قلت الماء اسم جنس إفرادي، وكذا النار فيطلق على القليل والكثير بلفظ واحد حقيقة والله أعلم ما المراد رحمه الله.
[83] قوله: ثم يمسح الأذنين إنما ذكره هاهنا إشارة إلى أنه هو المعول عليه عندنا، وعبارة الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى: وقد اختلفوا فيه أي في مسح الأذنين، فذهب قوم إلى أنن مسحهما فريضة ويجدد لها الماء، وقال آخرون مسحهما سنة ويمسحان مع الرأس من غير تجديد الماء، والمعول به عند أصحابنا هو القول الأخير الخ.
[84] قوله: إن المسح خفيف الغسل، يؤخذ منه أنه لو غسل رأسه ونواه للفرض لأجزئه عن المسح والله أعلم.
[85] متفق عليه، واللفظ لمسلم.
[86] قوله: وإن مسح مؤخر رأسه الخ، يعني بخلاف المرأة فالمستحب في حقها البداءة من مؤخر رأسها كما نص عليه في الديوان والله أعلم.
[87] قوله: وذهب آخرون إلى أنه يمسح ظاهرهما الخ. قال الشيخ إسماعيل رحمه الله: واختلف أيضا في ظاهر الأذنين فمنهم من قال: هو ما وقعت به المواجهة وقال آخرون: هو ما يلي الرأس وهو الأظهر انتهى. ويدل له ما قاله بعض من أن ابتداء خلقتهما منغلقة كزر الورد فإذا أكمل خلقتهما انفتحتا على الرأس فالظاهر للحس الآن كان باطنا أولا، والباطن كان ظاهرا، وما أحسن قول بعضهم في ذلك:
الأذن كالوردة مفتوحة = فلا تمرن عليها الخنا
فإن أنتن من جيفة = فاحرص على الوردة أن تنتنا.
[88] رواه أحمد، وأخرجه ابن ماجة عن ابن عباس.
[89] مسألة في الرجلين:
পৃষ্ঠা ৮১