ইকতিকাদ খালিস
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
তদারক
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
প্রকাশক
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
প্রকাশনার স্থান
قطر
জনগুলি
للعباد بها، لا [تبشيع] (١) خلق الله بإزالتها؛ بدليل قوله [في الرواية الأخرى] (٢) "وأوفوا اللحى" (٣).
وكذلك إذا ورد لفظ الكفر حُمل على كل كفر من التغطية، والستر، والإزالة، فإذا علم أن المراد أحدها وجب الحمل عليه، وصار الباقي لغويًا غير مراد، مثاله: قوله ﷺ للنساء -: "إني رأيتكن أكثر أهل النار"، قيل: يا رسول الله، بماذا؟ قال: "بكفرهن"، قيل: يا رسول الله، أيكفرن بالله؟ قال: "لا، يكفرن الإحسان ويكفرن العشيرة" (٤)، فلو لم يكن الكفر عند الصحابة في مفاهيمهم عنه ﷺ محمولًا عندهم على جميع وجوهه الشرعية اللغوية، لما حسن الاستفهام ولما أجابهم ﷺ، ولهذا ثبت لفظ الكفر في قوله ﷺ في صحيح مسلم -: "بين العبد والشرك والكفر ترك الصلاة" (٥)، وقوله:
(١) في (ص): (تشنيع)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته.
(٢) في (ظ) و(ن) وليست في (ص).
(٣) أخرجه مسلم في الطهارة، باب خصال الفطرة (١/ ٢٢) رقم (٢٥٩) من حديث ابن عمر بلفظ: "خالفوا المشركين، احفوا الشوارب، وأوفوا اللحى".
وهو عند البخاري في اللباس، باب إعفاء اللحى (١٠/ ٣٥١) رقم (٥٨٩٣) من حديث ابن عمر أيضًا بلفظ: "أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى".
(٤) أخرجه البخاري في الإيمان، باب كفران العشير ... (١/ ٨٣) رقم (٢٩)، ومسلم في الكسوف، باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (٢/ ٦٢٦) رقم (٩٠٧) من حديث ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: "أُريت النار أكثر أهلها النساء يكفرن"، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط".
(٥) أخرجه مسلم في الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة (١/ ٨٨) رقم (٨٢) من حديث جابر بن عبد الله بلفظ: "بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة".
وأخرجه أيضًا أبو داود في السنة، باب في رد الإرجاء (٥/ ٥٨) رقم (٤٦٧٨)، =
1 / 348