ইকতিকাদ খালিস
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
তদারক
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
প্রকাশক
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
প্রকাশনার স্থান
قطر
জনগুলি
والتمسك بما كانوا عليه وبه (١) مستمسكين (٢) من الدين المتين، والحق المبين.
وبغض (٣) أهل البدع (٤) الذين أحدَثوا في الدِّين ما ليس منه، ولا نحبهم ونصحبهم، ولا نسمع (٥) لكلامهم، ولا نجالسهم،
= حزم في الإحكام (٦/ ٢٤٤) من حديث جابر.
قال ابن عبد البرّ: (هذا إسناد لا تقوم به حجّة).
وقال ابن حزم: (هذه رواية ساقطة من طريق ضعيف إسنادها).
وروي من حديث ابن عمر أيضًا، وأبي هريرة، وعمر كما في التلخيص الحبير لابن حجر (٤/ ٢٠٩ - ٢١٠)، وكلّها ضعيفة أو موضوعة، كما نصّ الحافظ ابن حجر على ذلك.
والحديث ذكره الألباني في الضعيفة (١/ ٧٨) رقم (٥٨)، وقال: (موضوع).
ونظرًا لكون المعنى الذي دل عليه الحديث معنًا صحيحًا عبر المصنف ﵀ بلفظه دون رفعه إلى النبي (وذلك من حسن تصرفه، وتمام علمه).
(١) في (ظ) و(ن): (بما كانوا به).
(٢) في (ظ) و(ن): (متمسكين).
(٣) في (ظ): (وبعض).
(٤) أهل البدع من المسلمين تجتمع فيهم الولاية والعداوة، فيوالون، ويحبون لإسلامهم وما فيهم من خصال الإيمان والبر والخير، ويبغضون على قدر بدعتهم، فهم محبوبون من وجه ومبغضون من وجه آخر، إذ من المقرر عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان إذا ذهب بعضه لا يذهب كله، فيبقى في الشخص موجبات الثواب والعقاب، وموجبات المحبة والبغض، فيثاب ويحب على قدر ما حقق من الإيمان، ويعاقب ويبغض على قدر ما ترك من الإيمان.
وكلام المصنف ﵀ هنا جار على أصولهم، من حيث بغضهم على قدر بدعهم هجرًا لهم، وتنفيرًا منهم.
انظر: مجموع الفتاوى (٢٨/ ٢٠٩ - ٢١٠)، وشرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٥٠٦ - ٥٠٧)، وموقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع للرحيلي (٢/ ٤٧٧ - ٤٨٠).
(٥) في (ظ) و(ن): (لا تحبهم، ولا تصحبهم، ولا تسمعهم).
1 / 320