ইকতিকাদ খালিস

ইবন কাত্তার d. 724 AH
158

ইকতিকাদ খালিস

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

তদারক

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

قطر

জনগুলি

أحدهما: التَّفصيلُ بين التلاوة والمتلوِّ. ومنهم من أحبَّ ترك الكلام فيه مع إنكارهِ (١) قولَ من زعمَ: أنَّ لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ (٢). قال البيهقي: (لا أقول: القرآن خالقٌ ولا مخلوقٌ (٣)، ولكنَّه كلام الله ﷿، ليس منه ببائنٍ (٤).

= موضع السوء وقوفه كيف لا يعلم إمّا حلال وإما حرام، وإما هكذا وإما هكذا، قد نزه الله ﷿ القرآن عن أن يكون مخلوقًا، وإنّما يرجعون هؤلاء إلى أن يقول إنّه مخلوق، فاستحسنوا لأنفسهم فاظهروا الوقف، القرآن كلام الله غير مخلوق بكل جهة وعلى كل تصريف، قلت: رضي الله عنك، لقد بينت من هذا الأمر ما قد كان تلبس على النَّاس، قال: لا تجالسوا ولا تكلموا أحدًا منهم). (١) في (ن): (إنكار). (٢) نقله المؤلف بتصرف عن البيهقي في الأسماء والصفات (ص ٣٣٧ - ٣٣٨) طبعة دار الكتب العلمية، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي (٢/ ١٧) رقم: (٥٨٦) نشر مكتبة السوادي. (٣) البيهقي ﵀ وقف من رأي الجهمية والمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق، موقف السلف الرافض لهذه المقالة، حيث قرر أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ولكنه يختلف مع السلف في حقيقة كلام الله، حيث يرى أن كلام الله إنّما هو معنى قائم بذاته، يُسمع وتفهم معانيه، وأن الحروف تكون أدلة عليه، كما تكون الكتابة أمارات الكلام، ودلالات عليه، على معنى أن هذا الكلام الذي نقرؤه ونكتبه في المصاحف ليس هو كلام الله حقيقة، وإنما هو عبارة عنه. انظر: الاعتقاد والهداية للبيهقي (ص ٩٥)، والبيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص ٢١٤). (٤) قوله: (لا أقول: القرآن خالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله ﷿، ليس ببائن منه)، هذه العبارة عزاها المؤلف ﵀ إلى البيهقي بما يفهم منه أنها من مقوله، وليس الأمر كذلك، وإنّما نقلها البيهقي عن عبد الله بن المبارك ﵀. انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (ص ٣٣٧)، السنة لعبد الله بن أحمد (١/ ١٥٥ - ١٥٦) برقم (١٤٤)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (٢/ ٢٥٥) رقم: (٤٢٦).

1 / 164