ইকতিকাদ খালিস
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
তদারক
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
প্রকাশক
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
প্রকাশনার স্থান
قطر
জনগুলি
بتصريفه، ولا يُكيِّفهُ سبحانه تكييف (١)، ولا يُمثِّله تمثيل (٢).
_________
= حامد الفقي (ص ٢٣ - ٢٤) وتحقيق د: رشيد الألمعي (١/ ٢٢٣)، والأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ص ٥٧) وقد بسط القول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (١/ ٤٣٦ - ٤٤٦)، ودرء التعارض (٢/ ٣٠)، وما بعدها، ولوامع الأنوار البهية (ص ٢٠٠ - ٢٠٥) حاشية رقم (١)، وتنبيه ذوي الألباب السليمة لابن سحمان (ص ٤٠ - ٤٩)، والكواكب الدرية لابن مانع (ص ١٠١ - ١٠٧) حاشية رقم (١)، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة (٣/ ١٢١٦ - ١٢١٩).
(١) التكييف: وهو جعل الشيء على حقيقة معينة دون التقيد بمماثل، وذلك بتفسير كنه الشيء من صفات الله، كأن يقول: استوى على هيئة كذا، أو ينزل إلى السماء بصفة كذا. ونفي التكييف مأثور عن السلف، حيث اتفقوا على أن التكييف غير معلوم لنا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وتأويل الصفات هو الحقيقة الّتي انفرد الله تعالى بعلمها، وهو الكيف المجهول الذي قال فيه السلف كمالك وغيره: الاستواء معلوم والكيف مجهول)، مجموع الفتاوى: (١/ ٣٦).
وانظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٧٦)، ومعارج القبول (١/ ٢٩٥).
(٢) التمثيل: هو إثبات حكم واحد في جزء لثبوته في جزء آخر لمعنى مشترك بينهما، والفقهاء يسمونه قياسًا، والجزء الأول: فرعًا، والثاني: أصلًا، والمشترك: علة وجمعًا. وهو هنا جعل صفات الله تعالى مماثلة ومساوية لصفات خلقه، ومشابهة لها.
ولفظ التمثيل ورد نفيه في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: ١١].
انظر: التعريفات للجرجاني (ص ٩١)، ومجموع الفتاوى (٣/ ١٦٦) و(٥/ ١٩٥)، ومعارج القبول (١/ ٢٩٥).
أما الفرق بين التكييف والتمثيل فكما يقول الشيخ ابن عثيمين ﵀: (بينهما عموم وخصوص مطلق؛ لأن كل ممثل مكيف، وليس كل مكيف ممثلًا؛ لأن التكييف ذكر كيفيته غير مقرونة بمماثل، مثل أن يقول لي: قَلَم كيفيته كذا وكذا، فإن قرنت بمماثل صارت تمثيلًا، مثل أن يقول: هذا القلم مثل هذا القلم؛ لأني ذكرت شيئًا مماثلًا لشيء أو عرفت هذا القلم بذكر مماثله).
انظر: شرح العقيدة الواسطية (١/ ١٠٢).
1 / 109