ইক্তিবার
الإعتبار وسلوة العارفين
জনগুলি
* ولبعضهم:
يابني النقص والغير .... وبني الضعف والخور
وبني البعد في الطباع .... على القرب في الصور
سبقونا إلى الرحي .... ل وإنا لبالأثر
من مضى عبرة لنا .... وغدا نحن معتبر
إن للموت أخذة .... تسبق اللمح بالبصر
فكأني بكم غدا .... في ثياب من المدر
قد نقلتم من القص .... ور إلى ظلمة الحفر
حيث لا تضرب القبا .... ب عليكم ولا الحجر
حيث لا تبرزون في .... ه للهو ولا سمر
رحم الله مسلما .... ذكر الله فادكر
رحم الله مسلما .... خاف فاستشعر الحذر
* الأصمعي لم يعبر أحد عن تعب دار البلاء بعبارة صاحب الأبيات، بل سمعت فضلا الرقاشي يعبر عنها نثرا بأحسن عبارة، وذلك أني رأيته واقفا على مقبرة وهو يقول:
يا أهل الديار الموحشة، والمحال المقفرة التي نطق بالخراب فناؤها، وشيد في التراب بنائها، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، لا يتواصلون تواصل الإخوان، ولا يتزاورون تزاور الجيران، قد طحنهم بكلكله البلاء، وأكلهم الجندل والثرى، فعليهم منا الترحم والسلام، ومن ربهم المغفرة والإكرام.
* ولبعضهم:
تسر بما يفنى وتشغل بالمنى .... كما غر باللذات في النوم حالم
نهارك يا مغرور سهو وغفلة .... وليلك نوم والردى لك لازم
وتعمل فيما سوف تكره غبه .... كذلك في الدنيا تعيش البهائم
পৃষ্ঠা ১৮৩