قوله: (فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ): أي: من بعد - خذلانه.
قوله: (أَنْ يَغُلَّ): مفعوله محذوف، أي: يغل الغنيمة.
قوله: (هُمْ دَرَجَاتٌ) أي: ذوو درجات.
قوله: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا):
اختلف في المعطوف عليه؛ فقيل: ما مضى من قصة أحُدٍ من قوله: (وَلَقَد صَدَقكُمُ اللهُ وَعْدَهُ. . .) .
وقيل: أفعلتم كذا أو فعلتم كذا حينئذ.
قوله: (وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ): اللام متعلقة بمحذوف، أي: ما أصابكم كان
ليعلم الله، ولأن يعلم الْمُؤْمِنِينَ.
قوله: (هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ):
اللام متعلقة بـ " أقْرَبُ " - لام الكفر، ولام الإيمان؛ على حد قوله: (هذا بسرًا أطيب منه رطبًا ".
قوله: (يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ): مستأنف.
قوله: (فَرِحِينَ): حال.
و(يَسْتَبْشِرُونَ): معطوف عليه.
قوله: (أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ):
بدل من " الذِينَ " وهو بدل اشتمال، أي: يستبشرون
بما بُيِّنَ لهم من حال من تركوا خلفهم مِن إخوانهم المؤمنين.
و(أنْ): مخففة من الثقيلة، فاسمها مضمر.
وقيل: مصدرية، أي: بأن لا.
قلتُ: وفيها كبير نظر. والله أعلم.
1 / 214