قوله: (لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً):
اللام متعلقة بمحذوف، أي: نَدَمُهُم، أو أوقع ذلك ليجعله حسرة.
قوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ):
قال الأخفش: "يجوز أن تكون نكرة بمعنى: شىء".
و(رَحْمَةٍ): بدل منها، أو: نعت لها.
وقيل: (مَا): موصولة، و(رَحْمَة): مرفوع، وحذف المبتدأ.
والصحيح: أن (ما): زائدة، والباء: متعلقة بـ " لِنْتَ "، ونظيره: (فَبِمَا
نَقْضِهِمْ)، و(عَمَّا قَلِيلٍ) .
قوله: (وَشَاوِرْهُمْ فِى الأمْرِ):
الأمر: عام أريد به الخاص؛ لأنه لم يؤمر بمشاورتهم في الفرائض، ولذلك قرأ ابن عباس: "وَشاوِرْهُمْ فِى بَعْضِ الأمْرِ".
1 / 213