وقيل: (مَنْ " بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، والتقدير: وأرزق من كفر، وحذف الفعل لدلالة الكلام عليه.
و" فَأُمَتِّعُهُ " عطف على الفعل المحذوف. ولا يجوز على هذا أن يكون "من"
مبتدأ، و(فَأُمَتِّعُهُ " الخبر؛ لأن " الذي " لا تدخل الفاء خبرها إلا بمعنى الشرط، والكفر لا يستحق به التمتع.
قوله: (قَلِيلًا): نعت لمصدر محذوف.
قوله: (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ):
المخصوص محذوف أي: النار.
قوله: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ):
حكاية حال ماضية.
(وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا): أي: يقول: ربنا تقبل منا، ومفعول " تَقَبَّلْ " محذوف، أي: تقبل ما يقربنا إليك.
و" الْقَوَاعِد): جمع: قاعدة، و(القَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ): جمع: قاعد.
قوله: (وَمِن ذُريتِنَا) أي: واجعل من ذريتنا.
قوله: (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا): أصله: أرئنا، فحذفت الهمزة التي هي عين الكلمة، وصارت الراء متحركة بحركة الهمزة.
والجمهور على كسر الراء، وقرئ بإسكانها.
قوله: (اصْطَفَى):
الألف منقلبة عن واو، والواو إذا وقعت رابعة فصاعدا تقلب ياء.
1 / 181