127

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن العظيم

তদারক

د. موسى على موسى مسعود

قلت: على الأول يكون المبتدأ بلا مصوغ. والله أعلم. قوله: (وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ): معطوف على محذوف دل عليه حرف الإيجاب، أي: نعم إن لكم لأجرًا، وإنكم معه لمن المقربين. قوله: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ): سؤال: إن قيل: لِمَ دخلت (أنْ) مع (إِمَّا) هنا، ولم تدخل معه في قوله: (إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ) . فالجواب: أن في (إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) معنى الأمر، كأنه قيل: اختر: إما أن تلقي أنت، أو نحن، والأمر مستقل، فلما كان كذلك، دخلت "أن" هنا، لتحقيق هذا المعنى، ولم تدخل هناك؛ لأنه خبر، والخبر لم يحتج إلى "أنْ". قوله: (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ): يقال: أرهبه واسترهبه: إذا خافه. قوله: (تَلَقَّفُ): حذف إحدى التائين. وقرئ: "تَلْقَفُ" بإسكان اللام، وتخفيف القاف على أن ماضيه " لَقِفَ ".- بكسر القاف - كـ "عَلِم"، "يَلْقَفُ" - بالفتح -. قوله: (وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ): يجوز فى (صَاغِرِينَ) أن تكون حالًا، وأن تكون خبرًا لـ " اتقَلَبُوا" على معنى صاروا، و(صَاغِرِينَ) من صغِر - بكسر الغين، يصغَر - بفتحها، صغْرًا وصغارًا: إذا ذل؛ كما في الأنعام. قوله: (الطُّوفَانَ): قيل: مصدر، وقيل: جمع طوفانة. (وَالْجَرَادَ): جمع جرادة، الذكر والأنثى سواء، اسم جنس كبقرة وبقر، ونمرة ونمر. (وَالْقُمَّلَ): قيل: السوس الذي يخرج من الحنطة. وقيل: الدَّبي وهو: أولاد الجراد.

1 / 286