126

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن العظيم

তদারক

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَوَأَمِنَ): قرئ بفتح الواو على أنها للعطف دخلت عليها همزة الاستفهام؛ كقوله تعالى: (أثُمَّ إِذَا)، (أوَكلمَا. . .) . (أوَعَجِتتُمْ. . .) . وقرئ بالإسكان، على أنها "أو" التي للعطف، أي: أفأمنوا أحد هذه العقوبات، فهى لأحد الأشياء، والمعنى: أفأمنوا إتيان العذاب ضحى، أو أمنوا أن يأتيهم ليلا. فـ (ضُحًى): ظرف للإتيان. قوله: (أَوَلَمْ يَهْدِ)، يقرأ بالياء، وفاعله (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) وهي المخففة أي: أولم يهد لهم هذا الشأن، وهو أنا لو نشاء أصبناهم بذنوبهم؛ كما فعلنا بمن قبلهم. قوله: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ): مستأنف. قوله: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ): قرئ بتشديد (عَلَيَّ) فعلى هذا: (حَقِيقٌ): مبتدأ، وخبره: (أَنْ لَا أَقُولَ) . و(عَلَى): متعلقة بـ (حَقِيقٌ) . والجيد أن يكون (أَنْ لَا): فاعل (حَقِيقٌ)؛ لأنه ناب عن "يحق". وقرئ: (عَلَى) بالتخفيف، و(حَقِيقٌ) هنا على الصحيح: صفة لـ "رسولٌ" أو خبر ثان.

1 / 285