ইকলাম মুলতাজম

আহমদ শাফিসি d. 1179 AH
14

ইকলাম মুলতাজম

الإعلام الملتزم بفضيلة زمزم

তদারক

رمزي سعد الدين دمشقية

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

وفي "النهاية" (١): الزمزمة الصوت الخفي. انتهى. وقيل: لزمِّ هاجر لمائها حين انفجرت، أي: ضمها إياها وحصرها لها بالتراب. وقيل: لأنها زُمَّت بالميزان لئلا تأخذ يمينًا وشمالًا (٢). وقيل: لأن عبد المطلب أُرِي في منامه أن قائلًا يقول له: احفر زمزم. كما يأتي (٣). وأما شَبَّاعَةُ: فبفتح الشين المعجمة وتشديد الباء الموحدة وفتح العين المهملة، من الشِّبَع ضد الجوع. سمِّيت بذلك لحصول الشبع عند شربها بقصد ذلك (٤)، كما يأتي. وأما مُرْوِيَة: فبضم الميم وسكون الراء المهملة وكسر الواو وتخفيف المثناة التحتية، من الري ضدُّ العطش، يقال: رَوِي من الماء واللبن كرضي، رِيًّا بكسر الراء ورَيًّا بفتحها، ورِوَىً بكسرها أيضًا. سُمِّيت بذلك لشدة قمعها للظمأ.

(١) "النهاية في غريب الحديث والأثر"، لابن الأثير ٢/ ٣١٣. (٢) هكذا أورد هذا القول الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٩٣، وفي "شفاء الغرام" للفاسي ١/ ٢٥٢: لأنها زُمت بالتراب لئلا يأخذ الماء يمينًا وشمالًا. وهو أوضح في المعنى. (٣) ص ٢٢. (٤) عن ابن عباس ﵄ قال: كنَّا نسمِّيها شَبَّاعة -يعني زمزم-، وكنا نجدها نِعْمَ العون على العيال. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٨٦: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات.

1 / 15