83 اليقين يخرق شغاف القلب وذلك اعلى فروع المشاهدة وقد قال صلى الله علي وسلم اللهم انا نسالك ايمانا يسباشرقلبى قال سهل بن عبد الله للقلب تجويفان احدهما باطن وفير السمع والبصر وهو قلب القلب وسويداه والتجويف الثانى ظاهر القلب وفي العقل ومثل العقل في القلب مثل النظر فى العين عو صقال لموصع مخصوص في بمنزلت الصقال ه الذى فى سواد العين ومنر تنبعث الاشعة المحيطت بالمرئيات فهكذا تنبعث من نظر العقل اشعتر العلوم المحيطت بالمعلومات وهذه المحالت التي
اخرقات مضاف القلب ورصلت الى سويداه وهو حق اليقين هي واسني العطايا واعز لاحوال واشرفها ونسبت هذه المحالت من المشاهدة كسبت الآجرا من التراب اذ يصكون ترابا ثم طينا ثم لبنا ثم آجرا فالمشاهدة هى كلاول ولاصل يكون منها الفناء كالطين ثم البقاء كاللبن و اان وهى آخر الفروع ولمسا ه مان الاصل فى لاحوال هذه الحخالت رهى اشرف لا حوال وهى محق وعبت لا تكتسب سميت كل المواهب من النوازل بالعبد احوالا لانها غير مقدورة للعبد بكسبر فاطلقوا القو القول وتداولت السنة الشيوخ ان المقامات مكاسب ولا حوال مواهب وعلى الترتيب الذى درجناه كلها مواهب اذ المكاسب محفوفت بالموعبت والمواصب محفوفت بالكسب فالاحوال مواجيد والمقامات طرق الواجيد ولكن في المقامات طهر الكسب وبطنت الموهبة وفى لاحوال بطن الكسب وظهرت الموهبة فالاحوال مواهب علويتر سماويت والمقامات
طرقها وقال امير المومنين علي بن ابى طالب رضى الله عنر سلونى عن طرق السماء فانى اعرف بها من طرق لارص اشار الى القامات ولاحوال
فطرق السماء التوبت والزهدل غير ذلك من المقامات فان السالك لهذه ر الطرى بصبر قليس ساريا نهى طرق السرات وسعنزلة البرمات وهي ه م الا حوال لا يتحق به الا ذرقلب سمادي وقال بعصهم المجال مو الذكر الخفى ودذا اشارة الى شى وما ذكرزناه قال وسمعت المشايخ فبالعراق يقولون الحال مامن الله وكل ما كان من طريق كلاكتساب ولاعمال يقولون
অজানা পৃষ্ঠা