ইব্রাহিম কাতিব
إبراهيم الكاتب
জনগুলি
فأسرعت شوشو تزجرها عن رفع صوتها وقالت: «هس. لا تدعى أحدا يسمع. نعم أنت، وما الضرر»؟
قالت: «الضرر؟ أتريدين أن يقتلني! إن سيدي إبراهيم صعب لا يا ستي»!
قالت شوشو: «لا عليك. سأعطيك فستاني الأخضر. إنه جديد».
فقالت فاطمة وهي لا تفهم: «ولكن لماذا لا تذهبين أنت»؟
نعم لماذا لا تذهب هى؟ يا ليت من يدري كيف صار هذا عسيرا؟ ورأت فاطمة أن ستها شوشو واقفة مطرقة وفى وجهها سهوم غريب. فأدركها العطف على ستها، ولكن خوفها من إبراهيم كان أعظم من رثائها لشوشو فقالت: ثم إنه لا يليق يا ستي أن أذهب إليه في الليل هكذا؟ هذا عيب! ماذا يقول عني؟ لا لا يا ستي؟ أتريدين يقتلني سيدي الشيخ؟
ولكن هذا العذر الذي تقدمت به فاطمة لتنجو، هو بعينه الذي هون الأمر على شوشو ويسر لها الحل فقالت: لن تذهبى وحدك. سأرافقك. وأقف فى الصالة وأن تتقدمين إلى الباب وتفتحينه بلطف وتنظرين. فإذا سألك أو زجرك أسرعت إلى نجدتك. افعلى لأجل خاطرى يافاطمة. - ولكنه لا شك الآن نائم يا ستى. - لا، لا، لا. - كيف تعرفين؟
وزادت دهشة الخادمة وصار اللغز فيما ترى أعوص. ولكنها ليست مطالبة بالتفكير ولا بحل الألغاز، وتذكرت الفستان الأخضر وأن سيدها لم يشتر لها في هذا الشتاء كسوة، وسيدتها نجية لم تخلع عليها شيئا من ثيابها القديمة، فتوكلت على الله وخرجت تطلب المصباح فمنعتها شوشو. ومضيا معا في الظلام والبرد، وشوشو تسأل نفسها: «ما آخر هذا الحب يا ترى؟».
الفصل الثالث عشر
«عهدا قطعت لعيني فكيف أتطلع إلى عذراء؟»
ما آخر هذا الحب؟
অজানা পৃষ্ঠা