ثانيا: لم يستحل النبي (صلى الله عليه وسلم) دماءهم ولا أموالهم ولم يقتلهم بل نهى عن ذلك؛ فهذا يخالف فعل الشيخ مع من حكم عليهم بالردة من المسلمين لا من المنافقين.
الملحوظة التاسعة والعشرون:
أيضا قوله ص52: (وكذلك الذين قال الله فيهم (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..الآية).
يقول الشيخ-:
(فهؤلاء الذين صرح الله أنهم كفروا بعد إيمانهم وهم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في غزوة تبوك، قالوا كلمة ذكروا أنهم قالوها على وجه المزح! فتأمل هذه الشبهة وهي قولهم: تكفرون المسلمين أناسا يشهدون أن لا إله إلا الله ويصلون ويصومون ثم تأمل جوابها فإنه من أنفع ما في هذه الأوراق)أه.
أقول:
أولا: هم زعموا أنهم قالوها على سبيل المزح (إنما كنا نخوض ونلعب) بينما الواقع أنهم يستهزئون بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاستهزاء به (صلى الله عليه وآله وسلم) استهزاء بالشريعة نفسها فهذا كفر وردة.
পৃষ্ঠা ৬৫